الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: أبجد العلوم (نسخة منقحة)
.الشيخ المعمر: عبد الله بن عمر الخليل: قال: اشتغلت بهذا مدة وأتقنتها ولم أجد عنها سائلا ولا لها حاملا – فلو كان الاشتغال بذلها بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم – وله نثر فصيح ونظم بليغ ومراجعات ومناظرات ومطارحات ومفاكهات بينه وبين أدباء عصره. وكان في عمر التسعين لا تراه إلا: تاليا كتاب الله أو مشغولا بذكر الله أو مدرسا في العلوم النافعة لا يزال هذا دأبه من أول النهار إلى حصة وافرة من الليل. ومن مؤلفاته: تحذير المهتدين عن تكفير الموحدين وذيل على الحصن الحصين ونظم نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر ونظم الرسالة الأثيرية في علم المنطق وشرحها ونظم قواعد الإعراب وشرحها ومنظومة لقواعد القاموس ومنظومة في الاستعارة وحاشية على شرح إيساغوجي. وذكر من مشائخه: رجلا من علماء الهند من أكابر المحققين يسمى: حسام الدين ولعله الشيخ: علي المتقي. توفي – رحمه الله تعالى – ليلة الخميس قبل الفجر في سنة 1196 الهجرية. .الشيخ الفقيه: عبد الله بن سليمان الجوهري: ومن مؤلفاته: شرح لبلوغ المرام لم يكمله وحاشية على المنهج القويم لابن حجر وبلوغ الأمل في شرح المسائل الفاضلة – مع قلتها – على كثير العمل ورسالة في: بيان دلالة قوله تعالى: {إنا زينا السماء الدنيا بمصابيح} على الرد على أهل الهيئة ورسالة الخط وشرح حزب الإمام النووي وحاشية على بداية الهداية إلى غير ذلك. توفي في سنة 1301 – رحمه الله. .الشيخ: أحمد حسن الموقري: .الشيخ: عبد الخالق بن الزين بن محمد باقي المزجاجي: له: إتحاف البشر في القراءات الأربعة عشر تتلمذ على: الشيخ: محمد حياة المدني السندي – تلميذ الشيخ: أبي الحسن السندي محشي الأمهات الست – وعلى والده: الزين والشيخ: محمد أبي طاهر الكوراني والشيخ العلامة: عبد الكريم الهندي المكي والشيخ: أمر الله الهندي وشيخ الطريقة: كوشك الهندي وحسين البخاري الهندي وغيرهم من جمع جم من: علماء الحرمين الشريفين ومصر وغيرها سرد أسماءهم في النفس اليماني والروح الريحاني. .السيد: أحمد بن محمد شريف مقبول الأهدل: اشتغل بجميع هذه العلوم حتى برع فيها وحقق ظواهرها وخوافيها وكان قد منحه الله ملكة تامة على حل صعاب المسائل في أي فن من الفنون إذا عرضت عليه المسألة الصعبة حلها بفهمه الثاقب وفتح مغلقها برأيه الصائب تتلمذ على: خاله السيد: يحيى بن عمر مقبول الأهدل وأخذ عنه التفسير والحديث وكان السيد يحيى من الدعاة إلى العمل بما صح به الدليل وإلى التغريب في الإقبال على علمي القرآن والسنة وتفهم معانيهما والتفقه في ذلك وكان لسان حاله ينشد: ثم إنه شارك شيخه في جميع مشائخه رواية وإجازة وله: شرح على الهمزية وعلى النمازية وعلى زيد بن رسلان وعلى طلبة الطلبة وغير ذلك. .الشيخ: علاء الدين المزجاجي: .الشيخ: عبد الله بن سالم البصري المكي: ومن مناقبه: تصحيح للكتب الستة حتى صارت نسخة يرجع إليها من جميع الأقطار ومن أعظمها: صحيح البخاري أخذ في تصحيحه نحوا من عشرين سنة وجمع مسند أحمد بعد أن تفرق أيدي سبأ وصححه وصارت نسخته أما أخذ علم الحديث عن جملة من المشائخ منهم: الحافظ: محمد بن علاء الدين البابلي – رحمه الله – والشيخ: أحمد البنا وغيرهما وعنه أخذ: السيد: أحمد الأهدل – المذكور آنفا – أيضا. توفي – رحمه الله – في سنة 1134 الهجرية. .صفي الإسلام: أحمد بن محمد النخلي المكي: أخذ عن عدة من العلماء منهم: العلامة المحقق: عبد الله بن سعيد باقشير والحافظ: محمد البابلي وعليه مدار روايته والشيخ العلامة: محمد بن علي ابن محمد بن علان الصديقي والشيخ: محمد بن محمد الشرنبلالي المصري ولبس الخرقة من السيد: عبد الرحمن المحجوب. عاش تسعين سنة – رحمه الله تعالى رحمة واسعة. .السيد: أبو بكر بن يحيى بن عمر مقبول الأهدل: أخذ العلوم العقلية والنقلية عن مشائخ عصره: منهم: السيد: أحمد بن محمد شريف – المذكور – والشيخ: عبد الخالق المزجاجي ومفتي زبيد الفقيه العلامة: سعيد بن عبد الله الكيودي. وكان على جانب عظيم من: لين الجانب ورحب الصدر وكمال التواضع وبشاشة الوجه وكان في حفظ كتاب الله عن ظهر قلب آية باهرة وله شعر حسن وكلام فصيح – رحمه الله تعالى. .السيد: يوسف بن حسين البطاح: أخذ التفسير والحديث والفقه عن السيد: أحمد الأهدل واستفاد من الشيخ: عبد الخالق المزجاجي وغيره وكان كثير المباحثة والمراجعة مع أهل عصره من أهل العلم كتب له الإجازة: السيد العلامة: سليمان بن يحيى الأهدل في شوال سنة 1183 الهجرية. .الشيخ: عثمان بن علي الجبيلي: وتصدر للتدريس في سائر الفنون لا سيما علم القراءة له شعر حسن وأخبار مأثورة أطال في ترجمته في النفس اليماني والروح الريحاني. .الشيخ: عبد الرحمن بن محمد المشرع: أخذ عن مشائخ الوقت علوما عديدة منهم: السيد: أحمد الأهدل والمزجاجي والكبودي وأحمد الأشبولي. وكانت وفاته في قرية الروية: من قرى وادي زبيد بعد أن وعك أشهرا عديدة بالإسهال. وكان شيخا كاملا مكملا جيد الرأي حسن التدبير جوادا سخيا عالما: بالنحو والصرف والمعاني والبيان والبديع والفقه والتصوف والحديث وغيرها يشتغل بقراءة صحيح البخاري في الجامع كل سنة وحصل كتبا كثيرة في عدة من الفنون تتلمذ في المعاني والبيان على: العلامة: عبد الله بن عمر الخليل وعلى الشيخ: عبد الرحمن بن عبد السلام الحاوي أيام إقامته بزبيد ورحل إلى الحرمين الشريفين وسمع الحديث عن: الشيخ المجمع على جلالته: أحمد الأشبولي المصري وانتدب الشعراء لمدحه بقصائد بديعة منهم: السيد العلامة: قاسم بن يحيى الأمير – رحمه الله تعالى. .شرف الإسلام: إسماعيل بن أحمد الربعي: ومن تلامذته: الشيخ: أحمد القاطن وكان لا يترك كل يوم من كتابة قدر معلوم من كتاب الله وفوائد وآداب ونسخة من العلوم النافعة حتى اجتمع له مع الدوام من ذلك الشيء الواسع ولنعم ما قيل: وكان صداعا بالحق ذا قيام عظيم في إعانة المظلوم وإغاثة الملهوف وكان فيه تشيع كثير في كافة أهل بيت النبوي – صلى الله عليه وسلم-: .القاضي العلامة عز الإسلام: محمد بن إسماعيل ابن أحمد الربعي: تتلمذ على السيد: أحمد بن محمد شريف وعلى المزجاجي وغيرهما في علم النحو والمعاني والبيان والحساب وأصول الدين والهيئة والهندسة والمنطق وأصول الفقه والحديث. وسمعه على القاضي العلامة: أحمد بن محمد القاطن له: مشائخ من الحرمين الشريفين منهم: عطاء المصري ومحمد بن سليمان الكردي وتصنيف في علم الفروع ولعمري هو حقيق بقول الشاعر: .سراج الإسلام السيد: أبو بكر بن علي البطاح الأهدل. برع في: التفسير والحديث والتصوف والفقه والآلات والأصول وصار إماما يرجع إليه في الفروع والأصول وبلغ إلى أن يملي في تحقيق مسألة مؤلفا بلا تكلف ومن هذا الجنس: كتابه: صلة الموصول بإيضاح روابط الجمل لابن المقبول. وبالجملة: فكان البحر الزاخر في جميع العلوم سيما علم النحو والمنطق فإنه كان فيهما آية باهرة ونعمة ظاهرة ومن أعظم شيوخه: السيد: سليمان بن يحيى مقبول الأهدل – رحمه الله تعالى. .يوسف بن محمد البطاح: أخذ العلوم العقلية والنقلية عن: السيد: سليمان الأهدل ولازمه كثيرا وعن: الجرهزي والجبيلي ويوسف بن حسين البطاح وعن غير هؤلاء من أهل اليمن والحرمين وهاجر من زبيد إلى الحرمين الشريفين وتفرغ تفرغا عظيما لنشر العلوم فدرس وألف ووقع به النفع – سيما لطلبة العلم اليمانية-. ومن مؤلفاته: إفهام الأفهام شرح بلوغ المرام في مجلدين وشرح منظومة القواعد للسيد أبي بكر ابن أبي القاسم الأهدل وشرح ربع العبادة من منظومة الزبد في مجلد حافل أكثر فيه من سرد الأدلة وذكر الخلاف وله: عدة رسائل في أعمال الحج ألفها لكثرة المسائل الواردة عليه في ذلك وله: تشنيف السمع بأخبار العصر والجمع قرظ عليه أهل مكة المكرمة – حرسها الله تعالى-. مات شهيدا في الوباء العام الواقع في سنة 1242 الهجرية. .السيد: طاهر بن أحمد الأنباري: .الشيخ العلامة: عبد القادر بن خليل كدك. قال: ارتحلت إلى مصر وغزة والرملة والقدس والشام وآبدين والروم ونلت ما نلت من ذلك ولما وفد إلى مدينة زبيد تلقاه علماؤها وأعيانها بالإعزاز والإجلال وازدحم عليه الأفاضل لأخذ الإجازة منه فأجازهم وهو الذي استجاز للسيد: عبد الرحمن بن سليمان بن يحيى بن مقبول الأهدل ولجماعة من محدثي زبيد من: مسند الشام الحافظ الكبير: محمد بن سالم السفاريني محتدا الحنبلي مذهبا الأثري معتقدا القادري مشربا. وسفارين: قرية من قرى نابلس ثم وفد إلى مدينة صنعاء وتلقاه أهلها بالتعظيم والتبجيل. واستجاز منه جماعة من العلماء والأعيان: منهم: السيد العلامة: عبد الله بن محمد الأمير. وله: مؤلف خاص في ذلك سماه: السر المؤتمن في شرح الرحلة إلى اليمن ثم عاد إلى المدينة المنورة وتصدى فيها لنشر علوم الإسناد وإملاء الأحاديث والاجتهاد في هذا الشأن العظيم. وكانت وفاته بنابلس: من أرض الشام في ربيع الأول سنة 1185 الهجرية. .صفي الإسلام: أحمد بن إدريس المغربي الحسيني. وفد إلى مدينة زبيد سنة 1244، ناشرا فيها ما منحه الله من علوم أسرار الكتاب والسنة وكاشفا من إشاراتهما الباهرة ولطائفهما الزاهرة بعبارته الجلية المشرق عليها نور الإذن الرباني واللائح عليها أثر القبول الرحماني وازدحم عليه الخاص والعام حينئذ على الاستفادة وتلقى كل أحد من تلك اللطائف على قدر الاستعداد: وكان مذهبه: ما صح به الحديث كما هي طريقة خلائق من العلماء الأعلام: وأجاز أهل زبيد خصوصا وأهل اليمن عموما كما وقع نظير ذلك للحافظ: ابن حجر العسقلاني عند قدومه زبيد ثم توجه إلى بندر الحديدة وتلقاه أهلها بالإعزاز والإكرام وامتدحه علماء البندر بعدة قصائد ثم صار إلى صبيا وكان باقيا فيها إلى سنة 1248، يذكر أيام الله ويملي من علوم السنة والكتاب ما يفيد ذوي الدين والألباب وامتدحه أهل تلك الجهات أيضا بعدة قصائد منهم: المحقق العلامة: عبد الرحمن بن أحمد البهكلي – قاضي بيت الفقيه – وترجم له: السيد العلامة: محمد بن محمد الدئلي – قاضي زبيد – في كراريس. .السيد: عبد القادر بن أحمد بن عبد القادر الحسني الكوكباني: أخذ العلوم عن: الجهابذة من أهل صنعاء وزبيد والحرمين الشريفين. ومن مشايخه: سلطان ذوي الاجتهاد وعمدة المحدثين النقاد السيد الإمام: محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني والشيخان العلامتان: عبد الخالق ومحمد ابنا علاء الدين المزجاجيان والسيد الحبر: محمد بن الطيب المغربي الفاسي الآخذ عن: أبي الأسرار: الحسن بن علي العجيمي والشيخ المسند: محمد إبراهيم الكوراني. وله من المشائخ: نيف وثلاثون شيخا ومن المؤلفات: ما يزيد على أربعين مؤلفا. منها: حاشية القسطلاني في مجلدين وشرح القاموس وشرح نظم فصيح ثعلب وحاشية المطول ومختصره. ومن مشايخه أيضا: الشيخ: محمد حياة السندي. قال القاضي العلامة – في ترجمته-: مظهر السنة النبوية على رؤوس الأشهاد مبكتا لأهل البدعة في الحاضر والباد ولقد قام بهذا الواجب أتم قيام وذب عن سنة جده بين الأنام وأدخلها إلى آذان الفقهاء المقلدين وقبلها من له الفهم المكين والذهن الثمين وله اليد الطولى في كل فن والتحقيق الفائق من بين أبناء الزمن. انتهى. ملخصا. وممن تخرج به: شيخنا القاضي العلامة: محمد بن علي الشوكاني والسيد: إبراهيم والسيد: عبد الله والسيد: قاسم أولاد أمير المؤمنين في حديث سيد المرسلين: محمد بن إسماعيل الأمير وغيرهم – رحمهم الله تعالى. .السيد المسند والجليل المعتمد: صارم الدين إبراهيم بن محمد بن إسماعيل الأمير: وله ولدان: السيد العلامة: علي بن إبراهيم والسيد: يوسف بن إبراهيم وكانا على استقامة تامة من ملازمة الاتباع وتجنب الابتداع كما هو طريقة سلفهم الصالح: ومن مؤلفات السيد علي بن إبراهيم: تشنيف الآذان بأسرار الآذان والبشائر والصلات بأسرار الصلوات والفتح الإلهي لتنبيه اللاهي وكتاب السوانح على وزن صيد الخاطر لابن الجوزي وكتاب: سوق الشوق لأهل الذوق من تحت إلى فوق في شرح حديث: «إن لربكم في أيام دهركم نفحات ألا فتعرضوا لها» وهو مؤلف حافل وله نظم في الدرجة العليا قد جمعه ولده: السيد العلامة: حسن بن علي في ديوان. وأما: السيد العلامة: يوسف فكان على قدم راسخ في العلوم المأثورة وله من النظم الرائق الفائق الشيء الواسع. وأما: أخو السيد إبراهيم بن محمد المذكور فهو: السيد الجليل والعالم النبيل فخر الإسلام وزينة الليالي والأيام: عبد الله بن محمد بن إسماعيل الأمير. وكان من العلماء الأعلام أحد أئمة العصر وحامل لواء الفخر له اليد الطولى في العلوم العقلية والنقلية وجودة النظر والنقادة في الأحاديث النبوية مشتغلا بذلك غاية الاشتغال حتى نال من العلم الشريف كل منال ترك التعصبات المذهبية وأخذ بالسنة المطهرة السنية له شعر وتواليف صحح كتب والده وكتب بخطه كثيرا وعندي من خطه الشريف كتاب: سبل السلام شرح بلوغ المرام وغيره. والسيد: عبد الرحمن بن سليمان الأهدل ممن تتلمذ له واستجاز منه فأجازه وأيضا تتلمذ على أخيه: السيد: قاسم فأجازه لفظا. .صفي الإسلام الشيخ: أحمد بن محمد قاطن: السيد العلامة الإمام: محمد بن إسماعيل الأمير والعلامة الأوحد: زيد بن محمد بن الحسن – شارح: الإيجاز في المعاني والبيان – والمحقق: هاشم بن يحيى بن محمد الشامي والسيد: يحيى بن عمر مقبول الأهدل له منه إجازات وروايات. له: تحفة الإخوان نظم فيها إسناد صحيح البخاري وشرحها شرحا عظيما. ومن مشائخه: محمد حياة المدني السندي والشيخ: محمد الدقاق والشيخ: سالم بن عبد الله البصري والشيخ: محمد بن حسن العجيمي وقد ترجم لهؤلاء المشائخ في تحفة الإخوان المذكورة. ومن مؤلفاته: نفحات العوالي بالأحاديث العوالي والإعلام بأسانيد الأعلام ووسيلة المستجير بالله الكبير ونزهة الطرف في أحكام الجار والمجرور والظرف وهو شرح عظيم على كتاب: العقد الوسيم لشيخه الإمام: صلاح الأخفش وله أشعار رائقة ذكرها في النفس اليماني والروح الريحاني وكان بينه وبين السيد: عبد الرحمن بن سليمان الأهدل مودة أكيدة وكان يحرضه على العمل بالسنة النبوية وسلوك الطريق السلفية وترك العصبية المذهبية وأخذ السيد منه إجازة له ولأولاده فكتب الإجازة – رحمه الله تعالى. .الشيخ: أحمد بن عبد القادر بن بكري العجيلي: منهم: الشيخ: عبد الخالق المزجاجي وعمه: محمد بن بكري والسيد: إبراهيم بن محمد الأمير والشيخ: إبراهيم الزمزمي – مفتي الشافعية في أم القرى بروايته عن الشيخ: عبد الوهاب بن أحمد الطنطاوي المصري مؤلف: بذل العسجد في شيء من أسرار اسم محمد. وللشيخ أحمد: مؤلفات ورسائل منظومات ومسائل يطول ذكرها منها: النفحة القدسية في وظائف العبودية وعقد جواهر اللآل في مدح الآل وعليه شرح وتقاريظ من جمع جم منهم: السيد الجليل: علي بن محمد بن أحمد بن إسحاق كتبه بمكة المشرفة سنة 1230 وللسيد: عبد الرحمن بن سليمان الأهدل منه إجازة في الحديث المسلسل بالأولية وله مناقب وفضائل شهيرة وكان لا يسمع بذي فضيلة في جهة من الجهات إلا وتعرف به واستطلع حقيقة فضيلته ومكث على هذه الحالة دهرا طويلا ثم آثر الخلوة والعزلة إلى أن انتقل إلى جوار رحمة الله تعالى. .الشيخ: إبراهيم بن محمد الزمزمي: استجيز منه للسيد: عبد الرحمن الأهدل في سنة 1192 قال: أخذت عن الشيخ: عبد الوهاب الطنطاوي الآمدي وعن المحقق: عبد الله النمرسي عن الشيخ: عبد الله بن سالم البصري. وأما ولده: محمد صالح بن الشيخ إبراهيم الزمزمي فكان خلف أبيه في العلوم والفضائل منه إجازة للسيد: عبد الرحمن الأهدل ذكر فيها الأمهات الست وبقية العلوم مقرونا بسنده العالي عن المشائخ العظام في سنة 1224، وفيها: إن من أعلى أسانيدنا سيدي العلامة المحدث شيخنا: صالح بن محمد الفلاني العمري المغربي ومن أجل شيوخه الحافظ: محمد بن سنة العمري وهو أيضا: شيخ السيد: عبد الرحمن الأهدل كما صرح بذلك في: المنهج السوي حاشية المنهل الروي. .الشيخ: عبد الملك بن عبد المنعم القلعي: .سراج الإسلام: سالم بن أبي بكر الأنصاري الكراني: .الشيخ: محمد بن سليمان الكردي: تتلمذ على المحقق: محمد بن سعيد سنبل – مفتي الشافعية في أم القرى- وأخذ عن الشيخ: أحمد النخلي وأجازه: عبد الله بن سالم البصري وعن الشيخ: طاهر بن إبراهيم الكوراني، وله مؤلفات منها: فتح الفتاح بالخير على يريد معرفة شروط الحج عن الغير والثغر البسام عن معاني الصور التي تزوج فيها الحكام وأزهار الربا في بيان أبواب الربا وهو من مشائخ السيد: عبد الرحمن الأهدل. .السيد: عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس باعلوي المصري: ومن مؤلفاته: بسط العبارة في شرح ضبط الاستعارة وعليه: حاشية للمحقق الحفناوي وقطف الثمر في شرح المقولات العشر والمنهل العذب في الكلام على الروح والقلب. .أبو الفيض: محمد مرتضى بن محمد الحسيني الواسطي البلكرامي. .السيد: عبد الرحمن بن سليمان بن يحيى بن عمر مقبول الأهدل. فتح الولي في معرفة سلب الولي والمنهج السوي حاشية المنهل الروي وفيه دلالة على كماله في علم الحديث وأنه من أجل أئمته. وله: فرائد الفوائد وقلائد الخرائد مجلدان جمع فيه فأوعى والروض الوريف في استخدام الشريف وتلقيح الأفهام في وصايا خير الأنام وشرح بلوغ المرام بلغ فيه إلى التيمم في نحو عشرين كراسا ولم تساعده القدرة على إتمامه وفتح اللطيف شرح مقدمة التصريف والجنى الداني على مقدمة الزنجاني وكشف الغطا عن أسئلة ابن العطا ورسالة في البندقة وتحفة النساك في شرب التنباك. إلى غير ذلك مما لا يحصى كثرة. ومن تلامذته: شيخنا الشوكاني ويا له من تلميذ وأستاذ. ومنهم: السيد العلامة: محمد بن طاهر الأنباري الملقب: بالشافعي الصغير والعارف بالله: محمد بن أحمد المشرع وكان في غاية من العبادة – سيما قيام الليل وتلاوة الكتاب العزيز – وكان هجيره هجير خلفاء النبي – صلى الله عليه وسلم – وكان حسن الخلق لين الجانب قريب التناول يتصل به كل أحد يتكلم باللسان العالي في لطائف الأسرار ويقول: ليس العلم بلقلقة اللسان ولا بطول الإطناب وبديع البيان ولا في الكراريس الكثيرة والمجلدات الضخيمة والأوارق وإنما العلم ما أفادته الملكة التامة والرسوخ وكان مما ينفع صاحبه هداية ويقربه إلى رب العالمين وله أشعار فائقة وأبيات رائقة ذكر بعضها في: فتح الرحمن وأطال في بيان كلماته الرفيعة الشأن واعتضدها بنقول العلماء والأعيان يطول ذكرها في هذا المكان. وكانت ولادته في سنة 1179 ومرض مرض الموت قريبا من عشرة أيام وأتاه اليقين في ليلة الثلاثاء الأخيرة في الحادي والعشرين من شهر رمضان أحد شهور سنة 1250، وله من العمر إحدى وسبعون سنة وأرخ بعض الفضلاء وفاته بقوله: ليهنك الفردوس مفتي الأنام. وله من الأولاد: محمد وعبد الباقي وسليمان وقد أجازهم وأولادهم ومن سيولدهم وكافة من أدرك حياته – سيما من وقعت بينه وبينه المعرفة أو الاستفادة العلمية – وأولادهم ومن سيولد لهم راجيا بذلك الخير الشامل الكثير – إن شاء الله تعالى – وهو من مشايخنا – ولله الحمد.
|